من المؤكد أن أي إمرأة تحب الشاب المفتول العضلات والذي يتمتع بقوة جسدية كبيرة، لكن عندما يتعلق الأمر بممارسة الجنس فإنها تحب أن يعاملها بطريقة رقيقة ولطيفة، وغالباً ما يحب الرجل ممارسة الجنس بشكل سريع وقوي، على عكس المرأة التي تفضل الهدوء والروية.
من هنا نوضح لك عزيزي الرجل مجموعة من الأسباب التي تجعلك تفكر مرتين قبل أن تتعجل.
إثارة المرأة وإطالة فترة المداعبة
المرأة تحتاج وقتاً أطول لتكون جاهزة للممارسة الجماع، وإذا كانت المرأة رطبة هذا لا يعني أنها جاهزة لهزة الجماع، وعلى الرجل أن يضاعف فترة المداعبة والتقبيل، وأن يعرف مقدار الوقت الذي تحتاجه المرأة لتكون مستعدة لممارسة الجماع.
فالمرأة تحتاج وقتاً أطول من الرجل وذلك لأنها تملك منطقة إثارة واحدة فقط “G Spot”، أما الرجل فلديه اثنتين واحدة بالقرب من البروستاتا، وواحدة أسفل رأس القضيب.
الاستمتاع بالوقت
نحن نعيش في زمن السرعة وعالم الوجبات السريعة، والسرعة عل ما يبدو هي جوهر كل ما نقوم به سواء كان في المكتب، على الطريق وفي كل شيء.
ومن المؤسف أن ننقل هذه السرعة إلى غرفة النوم، فالقهوة يمكن تقبلها سريعة أم الجنس فلا يوجد ما يُسمى جنس فوري ولا يمكن تعجيله، فبمحاولة تعجيله نفقد المتعة المطلوبة منه، وللحصول على هذه المتعة الجنسية يجب نسيان عامل الوقت وعلى الرجل أن يمنح المرأة استراحة من الشعور بالحاجة الملحة التي تسكن كل شيء آخر في عالمها.
كيفية إطالة العملية الجنسية
تعتبر ممارسة التمارين الرياضية من الأمور الهامة في العملية الجنسية، وخصوصاً للتحكم بالعضلات المسؤولة عن النشوة الجنسية، فكلما كانت هذه العضلات أقوى، كلما كانت العملية الجنسية أطول.
ولتقوية هذه العضلات ينصح بممارسة تمارين كيغل وهي عبارة عن تمرين للعضلات المستخدمة لوقف التبول لمدة ثانيتين ومن ثم الإفراج عنها.
في النهاية
معظم الرجال الذين لا يعرفون كيفية ممارسة الجنس بشكل بطيء غالباً ما تكون زوجاتهم غير راضيات في نهاية العملية الجنسية، لذا فإن الأطباء ينصحون بتجربته وتحويله إلى قاعدة في الممارسة الجنسية لما له من فوائد في تأخير القذف والاستمتاع بالجنس بشكل أكبر.
لذا يجب عليك عزيزي الرجل أن تتعلم بعض الأمور التي تجعلك تستمر لفترة أطول لتتمكن من إرضاء زوجتك ونفسك أكثر.